1- المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
- ولم يزل رسول الله (ص) ممنوعاً من الأذى بمكة ، موقى له حتى توفي أبو طالب ، فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاءه جبرئيل (ع) فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول لك : إخرج من مكة فقد مات ناصرك ، ثم أقبل على الناس وقال : أما والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين.
2- نجم الدين العسكري - أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - رقم الصفحة : ( 206 )
- خرج السيد شمس الدين فخار أيضا في كتاب ( الحجة ) ص 24 ) بأسانيدهم عن أبي علي الموضح قال : تواترت الأخبار بهذه الرواية وبغيرها عن علي بن الحسين (ع) أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمناً ؟ فقال (ع) : نعم ، فقيل له : إن هاهنا قوماً يزعمون أنه كافر ، فقال (ع) : واعجبا كل العجب أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله (ص) ، وقد نهاه الله أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن ؟ ، ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد (ر) من المؤمنات السابقات فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب (ر).
3- مولى محمد المازندراني - شرح اصول الكافي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
- في تفسير الوكيع ، قال : حدثني : سفيان ، عن منصور وإبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : والله الذي لا إله غيره ما مات أبو طالب حتى أسلم بلسان الحبشة ، قال لرسول الله (ص) أتفقه الحبشة ، قال : نعم يا عم إن الله علمني جميع الكلام ، قال : ( يا محمد أسدن لمصاقا فاطالاها ) ، يعني أشهد مخلصاً لا إله إلاّ الله فبكى رسول الله (ص) وقال : إن الله أقر عيني بأبي طالب.
ملاحظة :
الذي دعى القوم للاصرار على ان ابا طالب مات كافرآ شئ واحد بغضهم لعلي لانهم مشكوكين النسب على قاعدة لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟