قال السيد الولي محمد الصدر عليه السلام (جمعة 31 )
*****************************************
انه -شوفوا ؟- انه - اي الإمام الكاظم سلام الله عليه - تحرر من السجن -أطلق سراحه لو لا؟ أنا اگول أطلق سراحه- انه تحرر من السجن إلى الحرية الحقيقية بموته مظلوماً وليس إلى الدنيا كما هو العادة فيمن يطلق سراحهم، فانه إذا أطلق سراحه في الدنيا سيكون قد خرج من سجن إلى سجن -گول لا ! سبحان الله- لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر إما إذا ذهب إلى ربه ومقاماته العليا فقد نال الحرية الحقيقية من أضيق السجون، ومن هنا ورد ان هارون العباسي، ولا أريد ان اسميه الرشيد -ليس برشيد، ليس برشيد، ليس برشيد- ان هارون العباسي أرسل إليه يطلب منه مجرد الاعتذار لكي يُطلِق سراحه - ايگله اعتذرلي، تعالي بالمجلس اعتذري وأنا ادزك البيتك، يطلق سراحه اعتيادي-، -شيجاوبة بالله، ما مضمونه ؟- فأجاب ما مضمونه : (قل له -هذا الرسول ألي جايه- قل له ان اي يوم يمضي فانه يقلل من أيام بلائي كما انه سيقلل من أيام سعادتك وملكك) اي سعادته بالخلافة والدنيا المستوثقة له.