كلام من نور الولي ج(11)
.....................................
اننا نعلم انه على طول الخط من السابق مما قبل الاسلام وبعد الاسلام وحاضرا ومستقبلا، فان القوى المعادية للاسلام والقوى المعادية للحق هي التي تقوم بذلك. ويوجد حكمة تقول بأنه : القتل على ايدي شرار خلق الله، هذا هو الجيد والصحيح والمفخرة. وكلما كان القاتل اردأ عند الله وادون عند الله وابعد عن الله، كان المقتول اشد فخرا واعتزازا. حتى ان امير المؤمنين (سلام الله عليه) قتله شر الخلق وهو خير الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه واله)، والحسين (عليه السلام) قتله شر الخلق في زمانه وهو شمر (قبحه الله) الذي قطع رأسه وهو خير الخلق في زمانه (سلام الله عليه). وهكذا ايضا يتسلسل الموضوع باستمرار.
ففي هذه القرون المتأخرة يوجد ما استطيع ان اسميه بالثالوث المشؤوم الظالم الغاشم وهو الاستعمار الامريكي البريطاني الاسرائيلي الظالم الغاشم الشرير المبتز لحقوق البشرية ولدمائها. في الحقيقة هذا هو الذي يكون سببا لمثل هذه المظالم وغير هذه المظالم. وهذا الشيء ينبغي ان يكون واضحا، مهما كانت اليد التي قبضت على السكينة فانها ترجع بالاخر الى ذاك