من كلام السيد القائد المنصور بالله سماحة السيد مقتدى الخير دام ضله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ
أثناء لقاءه عمادتي الطب والتمريض,
الحقيقه هذه النعمه التي انعم الله بها علينا ان نلتقي فنسمعكم وتسمعوننا ونأخذون منا ان شاء الله فله الحمد وله الشكر على آلائه وافضاله.
بالنسبه الى هذه المهنه الانسانيه مهنة الرحمة مهنة الطب , هي من اهم الامور التي يقوم عليها المجتمع والتي بها الفائده الجمه,
اذا استعملت حسبما يرضي الله سبحانه وتعالى الطب بصورة عامه والتمريض بصورة خاصه, كانت عباده,
واذا لم تستعمل بما لاترضي الله سبحانه وتعالى كانت جرمآ كبيره,
اذا استعملت قربه الى الله سبحانه وتعالى تكاملت وتكون من الصالحين ومن المصلحين ان شاء الله , لكن بشرط ان تطبق احكام الله سبحانه وتعالى,
تعلم ان السيد (قدس الله نفسه الزكية) فقه الطب موجود انت لك الحق ان تاخذه كاي مقلد وتقراه وطبق ما فيه ليس قليل ليس انا اشهدلهذا الكتاب ليس القليل انه الاعلم لا احد يصل الى علمه الا الاعلم منه فقط, المهم كأهل الاختصاص شهدوا لهذا الكتاب بانه ملم لجميع امور الطب,
اذا انت تريد ان تلاقح بين الشرع وبين الطب فهذا يفيدك ,هذا الكتاب, وقد يبدوا ان السيد الوالد قد خصص خطبة ايضآ الى الاطباء في حينها, فعليه الحوزه لم تنسى هذا المنحى او هذه المهنه بل تهتم بالجميع ولعله بالخصوص الى هذه الجهة.
اي امر اي خدمه اي متطلبات انا مستعد لتقديمه,سواء الطب والتمريض او اي جهة اخرى.
تثقيف المجتمع الى هذه الامور مطلوب, لكن انتم لاتجلسوا ساكتين انه عندنا حوزه وعندنا منبر جمعه, ثقف الناس انت منشوراتك , صحفك , كتبك وتاليفاتك المجتمع بحاجه اليك.
حبيبي الجتمع بحاجه الى فكرك والا انت تدرس وتترك مجتمعك وتجلس في البيت , او تتوظف او تصبح شرطي او في الجيش العراقي سواء , يصل الانسان الى مراحل عليا في الدراسه , تاتي اليه فتجده اصبح شرطيآ او موظفآ جالس على الحسابات ليس بها اية فائده,
العالم يجب ان يظهر علمه, المجتمع بحاجه الى اظهار العلم, وهذا الذي قلته وابقى اقوله انه نحن في حرب عقائديه , في حرب فكريه , في حرب ثقافيه كما حملنا السلاح ضد المحتل , نحمل سلاحنا الان ليس البندقيه والمسدس وانما سلاحنا العلم سلاحنا الايمان سلاحنا الثقافه ,
فمن هذه الناحيه لاتقصروا
[center]