وردَ في روايات أهل البيت (ع) أنّ أعمالنا تُعرضُ على صاحبِ الأمرِ والزمانْ (عج) كل يوم إثنين وخميس من كلِ أسبوعْ ..!
فإن كانت خيراً استبشرَ الامام و إن كانت شراً استاءَ الإمام , وازدادَ حزنا على حزنهُ القديم على جدتهِ الزهراء (ع) و جدّهِ الحسين (ع) حيثُ يقول في زيارته للناحية المقدّسة ( لأندبنكَ صباحاً ومساءاً ولأبكينَ عليكَ بدلَ الدموعِ دماً ) !!!
يصوّر الشاعر الرائع والأستاذ المربي // علي السقّاي حالة العبد العاصي بأنّهُ كيفَ يدعوا للإمامِ زمانهِ بتعجيل الفرج والظهور والذنوب تحجبهُ عنه و عن دعاءه له ..!!
ويصوّر الشاعر في حالةٍ أخرى أنّهُ من العيب أن أسأل الإمام عن وجوده و عن ظهوره وأنسى نفسي المذنبة والعاصية التي حجبها اليقين عن لقاء الإمام (عج) أرواحنا وأرواحُ العالمينَ لترابِ مقدمهِ الفداء ..!!!
ويعيش العبد الموبق والمذنب حالة الألم والفراق والخجل مِنْ إمام زمانه ومن رؤيته ولقائه ..!!
فــ يسهر لأجله ويشغل تفكيره منتظراً و مؤمّلاً ومعوّلاً على نفحةٍ مِنْ نفحات ودعوات الإمام (عج) لـ تشملهُ وتغمرهُ فــ تنقذهُ مِما هو فيه ومِنْ مستنقع المعاصي والذنوب إلى نور الطاعات والقُرُبَاتْ ..!!
زعلتك ادري ..شنهوعذري
ياللي امري بين ايديك
وانت من طبعك تسامح ياامامي
دمعي يجري ..هذا سهري بس عليك
وبخيالك فكري سارح ياامامي
...........
انتظرتك واقف بباب الامل لشوفتك ماني اهل
شلون اناديك العجل
واادري تحجبني ذنوبي
وين اودي وجهي انا من الخجل
حقه قلبك لوزعل
اسف لكلما حصل
سيدي وااستر عيوبي
يالمهدي عفوك جم وجم مرة حملني اذنب ولا ماتملني هذا وصفك بيه اعرفك..عايش بشوقك جعلني
يالدعائك لو شملني الدنيا ماتقدر تذلني جيت احلفك وانته جفك حاشا والله ماخذلني
عبدك انا ..من مولدي تعتقني ..لا ياسيدي امامي يامهدي
صاحب زماني يالتراني شلون اعاني ..وابجي ليك ..
ارضى عني ياامامي ..يابو صالح
.......................
شنهو يربح كلمن لعفوك خسر لارضت عني البشر
المهم يالمنتظر بس رضاك اليرضي ربي
مااغالي لو قلت ليك المفر ..كل قضاء وكل قدر
امره من بيتك صدر ..حقي لو بسمك البي
وباانتظارك يااللي متمحل سنينك..عيب اسألك انت وينك
انا ويني عن يقيني الماجمع بيني وبينك
الله ياطلعة جبينك ..لو وقفت من بين ايدينك
تغشي عيني..وتحتويني وانحني لقبلة يمينك
ولو بالحلم طيفك يمر ..هالشوفة بس تسوى العمر ..امامي يامهدي
عايش حياتي بنايباتي وامنياتي التقي ..والخدمتك ماابارح ياامامي